في الليلة الخامسة لمهرجان كان السينمائي عرض الليلة الماضية فيلم (ذي إكسبندابلز 3) الذي يشارك في بطولته نخبة من النجوم على رأسهم سيلفستر ستالون وآرنولد شوارزنيغر وميل غيبسون وهاريسون فورد وأنتونيو بانديراس وإن كان لا يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان. وفي إطار الدعاية للفيلم استقل ستالوني وشوارزنيغر وغيبسون ثلاث دبابات سارت على شاطىء كان في الريفيرا الفرنسية الأحد وأخذوا يلوحون لمعجبيهم. وفي نفس الليلة، قدم المخرج الكندي ديفيد كرونينبرغ في مهرجان كان معالجته السينمائية الخاصة لغرام هوليوود بالجنس والطعن في الظهر وإضافة بعض الأشباح بينما حرص الممثل الأميركي تومي لي جونز على أن يحول أفلام الغرب إلى مسار شرقي خطير. وعرض الليلة الماضية فيلم جونز (ذا هومزمان) وفيلم كرونينبرغ (مابس تو ذا ستارز). ودخل المهرجان الذي يستمر 12 يوما ليلته الخامسة الليلة الماضية، ومن المقرر أن توزع جوائز كان ومن بينها جائزة السعفة الذهبية يوم 24 أيار. ووصفت (هوليوود ريبورتر) فيلم جونز بأنه يقدم "نظرة مستغرقة حزينة عن حظ النساء السيء في الغرب القديم". ويقوم ببطولته إلى جانب جونز الممثلة الحاصلة على جائزة أوسكار مرتين هيلاري سوانك كفريق يرافق مجموعة من النسوة أصبن بالجنون. أما فيلم (مابس تو ذا ستارز) الذي كتب له السيناريو الممثل والكاتب بروس واغنر، فهو يقدم مجموعة من الشخصيات غير السوية من بينها طفل ممثل يتعافى من إدمان المخدرات وشقيقته المصابة بالفصام ووالداهما اللذان يخفيان سرا كالح الظلام عن الممثلة السابقة التي تحلم بإعادة تمثيل دور لعبته أمها التي ماتت في حريق. وتعطي الأشباح التي تحوم في الفيلم لأم الممثلة ولطفل غريق ولطفلة توفيت في مستشفى بعد أن زارها الطفل الممثل الفيلم بصمة روحية تشير إلى أن هوليوود ليست مدينة الأحلام فقط بل مدينة الكوابيس أيضا. وفي مسابقة الأفلام الرئيسية وطبقا لتجميع مجلة (سكرين إنترناشونال) لآراء النقاد الدوليين يحتل الصدارة فيلم (وينتر سليب) للمخرج التركي نوري بيلجه جيلان وفيلم المخرج البريطاني مايكلي (مستر تيرنر).