سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الميرنغي" من أجل العاشرة "والروخي بلانكوس" لتحقيق الثنائية نهائي رابطة أبطال أوروبا اليوم سا 19.45 بملعب النور بلشبونة البرتغالية ...ريال مدريد أتليتيكو مدريد
سيكون عشية اليوم ملعب النور في العاصمة البرتغالية لشبونة، مسرحا لقمة رابطة أبطال أوروبا بين الجارين ريال مدريد وأتليتيكو مدريد، في نهائي يعد الأول من نوعه في تاريخ المنافسة يجمع بين فريقين من مدينة واحدة. القمة الأوروبية الإسبانية المنتظرة منذ عدة أيام، يمكن اعتبارها بمثابة “البروفة” المناسبة لنهائيات كأس العالم المنتظرة بعد أيام بالبرازيل، خاصة وأن تشكيلة الفريقين مليئة بالنجوم المنتظر تألقها في التظاهرة العالمية المذكورة. ورغم أن المواجهة تعد “داربي” مثيرا من العيار الثقيل، إلا أن كل الضغوط ستكون على أشبال المدرب كارلو أنشيلوتي المطالبين منذ 12 عاما بتحقيق الكأس الأوروبية العاشرة، ودون شك لن يجدوا فرصة أحسن من لقاء اليوم لتحقيق آمال جمهور “الميرنغي” الكبيرة في إسبانيا ومختلف دول العالم. ويبقى الهاجس الأكبر الذي أرق المدرب الإيطالي منذ عدة أيام هو الإصابات التي ألمت بعدد من نجومه، على غرار المدافع الصلب بيبي الذي سيكون بنسبة كبيرة خارج حسابات لقاء اليوم، إضافة إلى المهاجم كريم بن زيمة الذي لم يتعاف تماما من الإصابة التي يعاني منها على مستوى فخذه، وهو مرشح لبداية المواجهة من على كرسي الاحتياط، في حين أن نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو لا يوجد هو الآخر في أحسن أحواله، حيث حرمته الإصابة من اللعب في آخر مواجهتين ل”الليغا”، وقد اكتفى في الحصص التدريبية الأخيرة بالتدرب منفردا، مع اندماجه في المجموعة لدقائق معدودة، وهذا ناهيك على الغياب المؤثر والاضطراري للعقل المدبر للفريق الدولي تشابي ألونسو بسبب عقوبة الإيقاف، وآخر المعطيات ترشح زميله أسير آيرماندي لحجز مكانه في التشكيلة الأساسية. وفي المقابل يدخل أتليتيكو مدريد مواجهة اليوم دون ضغوط كبيرة، طالما أنه لم يكن أصلا من المرشحين لبلوغ الدور النهائي للمسابقة، كما أنه سيدخل ملعب “النور” وفي حوزته لقب “الليغا” الذي خطفه من معقل “الكامب نو” ببرشلونة، ما يعني أنه أنقذ موسمه مهما كانت نتيجة لقائه اليوم أمام الجار ريال مدريد. ولكن الذين يعرفون مدرب الفريق دييغو سيميوني جيدا، فإن هذا الأخير لن يفرط في كأس رابطة الأبطال الأوروبية بسهولة، وفرصته تبدو جد مواتية لتحقيق ذلك بالنظر للظروف الصعبة التي يمر بها خصمه كما سلف ذكره، حتى وإن كان لاعبو “الروخي بلانكوس” يعانون هم كذلك من هاجس الإصابات، والتي مست نجميه دييغو كوستا وأردا توران، غير أن آخر المعلومات أشارت إلى إمكانية دخول الثنائي في التشكيلة الأساسية لمعركة اليوم. ويذكر أن فريقي مدريد التقيا هذا الموسم في أربع مناسبات، اثنتان كانت في “الليغا” أين فاز الأتليتيكو في لقاء الذهاب بملعب بيرنابيو بهدف يتيم، وتعادل في الإياب بهدفين لمثلهما، فيما تفوق الريال في مواجهتي كأس الملك ذهابا بثلاثية نظيفة، وإيابا بثنائية بيضاء. وكان آخر نهائي قد جمع الفريقين قد جرى في عام 2013 بمناسبة كأس الملك في ملعب بيرنابيو، وعادت الكلمة فيه لأشبال دييغو سيميوني بهدفين لهدف واحد بعد الوقت الإضافي. تشاهدون المقابلة على القنوات التالية بيين سبور 3 و 6 و 8 بيين سبور hd 3 6 8 قالوا عن المقابلة نجم الريال كريستيانو رونالدو: المواجهة تعد جد خاصة بالنسبة لي لأنها ستجري في بلدي البرتغال، ولقاء اليوم يعد أول نهائي لي مع ريال مدريد، والخصم أتليتيكو مدريد يعد منافسا قويا هذا العام، ولكن من جهتنا سنحاول الفوز وتحقيق العاشرة التي انتظرها أنصارنا منذ سنوات، ونحن في جاهزية تامة، وزملائي على ثقة كبيرة من أجل تحقيق الفوز اليوم. حارس الأتليتيكو تيو كورتوا: المواجهات النهائية عادة ما تكون جميلة مقارنة بالمواجهات الأخرى، وأنا شخصيا غالبا ما أقدم مستوى كبيرا في اللقاءات النهائية، وشخصيا أرى حظوظ الفريقين متساوية في نهائي اليوم، حتى وإن كان ريال مدريد يمتلك أفضل النجوم في العلم، ولكننا نحن أيضا قدمنا موسما مذهلا هذا العام وتوجناه بلقب “الليغا”، ولا نريد التوقف عند هذا الحد. أنشر على