تقدمت المعارضة السورية خطوة جديدة بسياسة المواجهة مع إيران، الحليف الأساسي لنظام الرئيس بشار الأسد، إذ قام رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، بعقد لقاء مع رئيسة المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية وتنظيم مجاهدي خلق، مريم رجوي، وأكدا معا مواجهة النظامين في دمشقوطهران. وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض، في بيان له، إن "الجربا اجتمع برجوي في مقر اقامته في العاصمة الفرنسية، باريس، وناقش الجانبان قتل النظام الايراني للشعب السوري ودعم طهران اللامحدود لنظام الرئيس بشار الأسد، وما يجري من تطورات على الارض في سوريا اضافة الى التنسيق بين الجانبين". وأضاف الائتلاف أن "الجربا وضع رجوي في صورة تحركاته الدبلوماسية والسياسية والخطوط العامة لنتائج زياراته الناجحة الأخيرة إلى عواصم القرار في العالم". أما موقع مجاهدي خلق فأشار إلى أن "رجوي ناقشت مع الجربا الصراع المشترك ضد النظامين غير الشرعيين للأسد والولي الفقيه والسبل المتاحة لتحقيق الحرية والديمقراطية للشعبين السوري والإيراني"، ونقل عن الجربا "انتقاده لنظام الملالي في إيران، مؤكدا أنه لا يجب أن يتحكم بمصير السوريين والإيرانيين". أنشر على