فند رئيس مجمع رويبة لإنتاج العصائر “أن.سي.آ” رويبة، سليم عثماني، ما تداولته بعض المصادر مؤخرا حول التوجه لإنشاء منظمة جديدة لأرباب العمل رفقة بعض مسؤولي الشركات الوطنية على غرار المدير العام لشركة “أليانس للتأمينات” حسان خليفاتي، عقب استقالته من منتدى رؤساء المؤسسات وسحب عضويته منها، بسبب الخيار الذي تبنته هذه المنظمة خلال الحملة الانتخابية للرئاسيات الماضية. وعلى الرغم من ذلك، أبقى المتحدث في تصريح ل “الخبر” على هامش افتتاح منتدى الأخلاقيات والمسؤولية الاجتماعية لدى المؤسسات، احتمال اللجوء إلى هذا الخيار واردا حسبما تقتضيه الضرورة والإسهام عبر الاقتراحات في تحسين ظروف النشاط الاقتصادي ومناخ الأعمال، مؤكد أن الحكومة والسلطات العمومية مطالبة في هذا الشأن بأن تكون أكثر جدية فيما يتعلق بوضع إطار قانوني ينظم علاقتها مع المؤسسات وعلاقة المتعاملين مع محيط الأعمال الداخلي والخارجي. وقال المتحدث إن مجمع رويبة في إطار اللقاءات المنظمة من قبل نادي التفكير والنشاط حول المؤسسة “كار” يعمل على ضمان الحد الأدنى من الاحترام للزبون والمواطن بشكل عام، إلى جانب الاهتمام بتسهيل النشاط الاقتصادي للمؤسسة الجزائرية بغض النظر عن كونها عمومية أو خاصة، مؤكدا على ضرورة تفعيل مشروع “القانون الجزائري للحوكمة المؤسساتية” الذي صدر سنة 2009 ولم يتم تطبيقه ميدانيا إلى غاية الآن. وكان سليم عثماني قد أعلن استقالته من منتدى رؤساء المؤسسات تعبيرا عن رفضه إقحام المنتدى في القضايا السياسية، وقال في رسالة بعثها لرئيس المنتدى إن استقالته لا تعني معارضته المنتدى في مساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة بقوله “أريد أن أوضح أن انسحابي من المنتدى رؤساء المؤسسات لا تعني -كما قد يعتقده الكثيرون- معارضة أي مرشح للانتخابات الرئاسية، وإنما هو خيار شخصي”. وقال عثماني في تصريح أخير إن هذا القرار لم يكن له أي تأثير إيجابي أو سلبي على نشاط مجمع الروبية، باعتبار أنه خيار منبثق من قناعات شخصية ليس لها أي علاقة بالاستثمارات التي تقوم بها المؤسسة حاليا، ونفى رئيس منتدى رؤساء المؤسسات رضا حمياني الأسبوع الماضي من جهته حدوث نزيف داخل المنظمة، وقال إن عدد المنسحبين لم يتجاوز الاثنين، بتسجيل المنتدى استقالتين فقط. أنشر على