انتقد مسير مجمع رويبة للعصائر، سليم عثماني، أمس، طريقة عمل وتنشيط بورصة الجزائر، كونها تعاني من الجمود على الرغم من أن دورها الفعلي هو تحريك الاقتصاد الوطني وعمل المؤسسات الاستثمارية، عن طريق تدوير الكتلة النقدية النائمة في الحسابات البنكية عبر إشراكها في النشاط الاقتصادي. وأشار المتحدث إلى دور البنوك والوكالات في التعريف بطريقة عمل البورصة وشراء الأسهم، وإعلام المواطنين والمؤسسات على السواء بالنجاحات التي تحققها الشركات التي تعرض أسهمها على مستوى سوق البورصة، قبل أن يضيف بأنه لا يكفي دخول مؤسسات عمومية كبرى إلى هذه السوق، وإنما لا بد من جعل هذه الخطوة مفيدة لنشاطها وفاعلة في حركية الاقتصاد. ومن ناحية أخرى، استبعد عثماني أن يكون للقرار المتخذ من طرف مجمع رويبة بالانسحاب من عضوية منتدى رؤساء المؤسسات خلال الرئاسيات السابقة أي تأثير على نشاط المؤسسة من الناحية الاقتصادية، وأكد أن القرار لا علاقة له بالسياسة التجارية للمجمع، كونه قرارا نابعا، على حد تعبيره، من القيم الشخصية للمساهمين في الشركة. وأوضح مسير مجمع رويبة على صعيد النتائج المحققة أن رقم الأعمال المسجل يفوق 6 مليار دينار، مع توقع أن يحقق مع نهاية السنة الجارية نموا يصل إلى 18 بالمائة، لاسيما مع دخول العروض الجديدة من منتجات المؤسسة السوق الوطنية، على غرار القارورات البلاستيكية “رويبة بولب” التي تستعمل فيها المؤسسة تقنيات متطورة في التعليب تستجيب إلى المعايير الدولية، إلى جانب حصة العلب الكرتونية التي تمثل 90 بالمائة من نشاط المجمع.