ستنظر محكمة الجنايات العاصمة، في 25 جوان المقبل، في قضية 12 إرهابيا مشتبه فيهم، من بينهم شقيقا ونجل الإرهابي عبد الحميد أبو زيد، المتابعون منذ سنة 2010، بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية كانت وراء اعتداءات إرهابية في منطقة الصحراء الكبرى الشرقية. وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر قضائي، فإنه يوجد من بين المتهمين 3 أفراد آخرين من عائلة أبو زيد (غدير)، وهم من أبناء عمومته الذين كانوا يزوّدون الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها أبو زيد الذي تم القضاء عليه من قِبل القوات الفرنسية والتشادية في 25 فيفري 2013 في شمال مالي، والبارا ومختار بلمختار بالمؤونة والوقود والمعلومات “لتسهيل الاعتداءات التي استهدفت سياح أجانب وممتلكات تابعة للدولة”. وتعود وقائع القضية، حسب قرار الإحالة، إلى سنة 2010، حينما تمكنت مصالح الأمن من توقيف أفراد “عائلة كبيرة بمنطقة الجنوب الشرقي الصحراوي تم تجنيدهم من قِبل عنصر من عائلتهم، وهو المدعو غدير محمد المكنى بعبد الحميد أبو زيد، من أجل أن يكونوا له دعما ومساندة في المنطقة، ومقابل ذلك يكون هو لهم دعما في المنطقة بالأموال والأسلحة”.