نجحت شرطة بشار في تحرير رهينة من يد مختطفيه، في عملية أشرفت عليها خلية عملياتية ضمت إطارات ذوي تكوين عال في مجال التحقيق الجنائي والبحث والتحري، وهي الحادثة الأولى من نوعها على مستوى ولاية بشار. وجمعت “الخبر” كل المعطيات من قِبل الشرطة وجهات قضائية، والتي أكدت أن الضحية هو ابن الأمينة الولائية لحزب الأرندي ببشار، وهو مقاول تعرّض للاختطاف من قِبل ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم ما بين 27 سنة و30 سنة، والذين اقتادوه إلى إحدى المناطق النائية بحمادة تاغيت وطالبوا مقابل إطلاق سراحه 600 مليون سنتيم، قبل أن تنجح الشرطة في تحريره منتصف ليلة أمس في مدة قياسية لم تتجاوز 48 ساعة، وهي المدة التي علقت عليها شرطة بشار بأنها تتوافق والمقاييس المعتمدة دوليا في تحرير ضحايا الحجز والاختطاف. وقالت المصادر ذاتها إن توظيف تقنيات عالية جدا مكّن من تحديد النطاق الجغرافي لمكان تواجد الرهينة ليتم تعيين أفواج من الشرطة التابعين للفرقة الجنائية بأمن الولاية، الذين سطروا خطة محكمة مكّنت من تحرير الرهينة، وحالت دون تسجيل أي خسائر أو أضرار مع استرجاع جميع الوسائل المستعملة في عملية الاختطاف، من بينها سيارة من نوع “هيونداي أكسنت”. وكشفت مصادر متطابقة ل«الخبر” أن الضحية أخضع لعلاج نفسي وصحي على مستوى مركز الشرطة ومستشفى الشهيد ترابي بوجمعة، كون الضحية تم تحريره وهو في حالة نفسية حرجة جدا جراء تعرضه للتعذيب الجسدي. أنشر على