سجلت أشغال إنجاز جامع الجزائر تأخرا بحوالي سبعة (7) أشهر ستنعكس على آجال تسليم المشروع المتفق عليها و المقدرة ب 48 شهرا حسب ما أوضحه وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى. و اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف في حوار خص به واج أن مشروع إنجاز جامع الجزائر سيتأخر بسبب "ضعف "وتيرة الإنجاز التي لم تتعدى نسبة 25 بالمائة. و أكد السيد عيسى أن المشروع لن يتم تسليمه في ظرف 48 شهرا مثلما سبق وأن وعدت بذلك وزارة الشؤون الدينية والأوقاف و لكن ستزيد بحوالي ست(6) إلى سبعة (7) أشهر مؤكدا أن التعطل يعود الى "سوء الإتصال والتنسيق بين المركبات البشرية التي تقوم على بناء جامع الجزائر". و يشرف على عملية انجاز جامع الجزائر مكاتب دراسات من جنسيات مختلفة منها الكندية والأوربية (ألمانيا) والأسيوية (الصين) والجزائرية" مشيرا الى أنه يعول كثيرا على الإطارات الجزائرية في التنسيق. وحسبه ستستفيد الوكالة الوطنية المكلفة ببناء المسجد من إطارات وخبرات إضافية موجودة بالجزائر و خارجها لإستدراك التأخر. و أكد المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية أنه سيعطي تعليمات في لقاءه مع مكتبي الدراسات الألماني و الكندي خلال الأسبوع المقبل "لإستئناف الأشغال في شهر جويلية المقبل". ومن جهة أخرى أكد أنه رفع تقريرا للسلطات العليا في البلاد توج بدعم المشروع ب"دواعم تقنية إضافية لتجاوز الخلافات و العقبات", ومن بين هذه الدواعم منارة المسجد"الذكية". و سيعكف وزير الشؤون الدينية حسب تصريحه, على جعل جامع الجزائر قمة الهرم خلال تنفيذ مخطط عمل الحكومة الخماسي (2015-2019) بحيث سيشرف هذا الأخير على مساجد الأقطاب الموزعة عبر 48 ولاية. و قد صمم جامع الجزائر ليصبح أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة حيث أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في 31 أكتوبر2011 على وضع حجر الأساس لإنجاز هذا الجامع. و دشنت أشغال الإنجاز رسميا يوم 20 مايو 2012 خلال حفل بحضور وزير الشؤون الدينية و الأوقاف السابق و السفير الصيني لدى الجزائر و المدير العام للوكالة الوطنية لانجاز جامع الجزائر التي أنشئت في أبريل 2005. أنشر على