توفي، أمس، شاب في العقد الثاني من عمره، متأثرا بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها إثر شجار وقع بينه وبين ابن عمه، أمس الأول، وقت مباراة المنتخب الوطني ونظيره الكوري الجنوبي، أقدم خلالها الجاني على توجيه طعنات قاتلة بسلاح أبيض “سيف” على مستوى الصدر، بوسط مدينة بريكة بباتنة، قبل أن يلفظ الضحية أنفاسه الأخيرة بمستشفى “محمد بوضياف”. وقد تدخلت عناصر الشرطة وفتحت تحقيقا في الحادثة وأوقفت المشتبه فيه. وعلمت “الخبر” أن شخصا ببلدية قايس شمال خنشلة، أقدم على قتل عمه البالغ من العمر 48 سنة بعد خلاف بينهما حول لقاء الجزائركوريا الجنوبية الذي جرى، مساء الأحد الماضي، بمدينة بورتو أليغري بالبرازيل. الجريمة، حسب مصدرنا، وقعت عندما كان العم يدافع عن كوريا الجنوبية التي قال إنها تساهلت كثيرا مع الجزائر لتفوز برباعية تاريخية، وهو ما لم يستسغه ابن الأخ الذي نزال على عمه بلكمة في الرقبة أرداه قتيلا. وفتح تحقيق في الحادثة، التي حوّلت أفراح عائلة الضحية بالفوز إلى جو جنائزي. أنشر على