اندلعت، أمس الأحد، مشادات عنيفة بين عناصر الأمن ومحتجين أمام مقري الدائرة والبلدية بأفلو في الأغواط، المغلقان منذ الأربعاء الفارط، بعد إقدام مصالح الأمن على إزالة الخيام المنصوبة أمامهما لفتحهما أمام العمال والمواطنين. واستعمل عناصر الأمن القنابل المسيّلة للدموع لتفريق المحتجين، الذين ردوا عليها بالرشق بالحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية. وتزامنت هذه الأحداث مع موعد تنظيم السوق الأسبوعي، حيث كانت الشوارع تعج بحركة المواطنين والسيارات، الأمر الذي عقّد الأوضاع أكثر وأدى إلى تسجيل عدة إصابات في أوساط الطرفين وبين المواطنين، وخسائر في بعض السيارات، حيث أفادت مصادر “الخبر” بأنه تم نقل أكثر من سبعة عناصر من الشرطة وثلاثة مواطنين إلى مصلحة الاستعجالات لتعرّضهم لإصابات وجروح، منها حالات خطيرة، حيث فقعت عين أحد المصابين من المواطنين. وكان المحتجون قد رفعوا عدة مطالب، منها حل المجلس البلدي وتنصيب مندوبية لتسيير شؤون المواطنين، ورفع حصة ورشات الجزائر البيضاء وتوزيع 2000 قطعة أرض. أنشر على