جددت اللجنة الشعبية الجزائرية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة تنديدها الشديد باستمرار العدوان الوحشي للكيان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في غزة، وأشادت اللجنة في بيان لها، تلقت ”الخبر” نسخة منه، بصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني واستبساله في مقاومته لهذا العدوان السافر. من جهة أخرى دعت اللجنة الشعب الجزائري إلى المشاركة في المسيرة الوطنية التي ستنظمها اللجنة بالجزائر العاصمة تحت شعار ”مسيرة المليون ونصف المليون شهيد لدعم الشعب الفلسطيني في غزة” وذلك يوم الجمعة 25 جويلية بعد صلاة الجمعة. وحسب بيان الجمعية التي يرأسها المجاهد لخضر بورقعة، المسيرة ستنطلق من ساحة أول ماي نحو ساحة الشهداء. بالموازاة مع ذلك دعت اللجنة الجزائريين لتنظيم وقفات ومسيرات عبر كافة الولايات للتعبير عن رفضهم للعدوان الصهيوني على غزة، داعية مختلف شرائح الشعب الجزائري ومكوناته وفعالياته لإنجاح هذه المسيرة لتبليغ صوت الجزائر المندد والرافض للعدوان الصهيوني على أهلنا في غزة. وتأتي هذه المسيرة غداة التجمع الذي سينظمه، اليوم، حزب العمال بالاشتراك مع المركزية النقابية بدار الشعب بساحة أول ماي، والذي سيشارك فيه كافة الفصائل الفلسطينية وممثلين عن النقابات الإفريقية وعن الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية، إضافة إلى وقفات تجري عبر كل الولايات من قبل فعاليات المجتمع المدني لدعم سكان غزة. وضمن هذا السياق جدد ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة صبري بوقادوم، أول أمس، نداءه إلى مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني واتخاذ التدابير اللازمة من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة. وندد السيد بوقادوم في تدخله خلال النقاش بمجلس الأمن حول الشرق الأوسط الوضع السائد في غزة، بشدة بالاعتداء الإسرائيلي وهمجيته، ما خلف المئات من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين. وذكر في هذا السياق أن من بين الضحايا طفل جزائري عبد الله يوسف عبد الجبار دراجي البالغ من العمر ثلاث سنوات والذي قتل إثر غارة جوية إسرائيلية في رفح حيث كان في المنزل رفقة والدته.