دعت اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني، الشعب الجزائري للخروج في مسيرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وطالبت السلطات باتخاذ مواقف تاريخية ترقى لمستوى تضحيات الشعب الجزائري ودعمه اللامشروط للقضية الفلسطينية. وبعد إدانتها للأعمال الإجرامية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني في غزة "بدعم من أمريكا والأنظمة الغربية"، حملت اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة في اجتماعها الأحد 20 جويلية 2014، مسؤولية هذه المجازر للأنظمة العربية وهيئتها "الجامعة العربية المتواطئة وتخاذل مواقفها تجاه هذا العدوان الغاشم". ودعت السلطة الجزائرية إلى "الارتقاء إلى مستوى المواقف التاريخية للدولة الجزائرية وتضحيات الشعب الجزائري ودعمه اللامشروط للشعب الفلسطيني"، كما دعت الشعب الجزائري إلى الخروج في مسيرات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني." وحيت اللجنة التي يرأسها المجاهد لخضر بورقعة "صمود المقاومة الفلسطينية على أرض المعركة"، وقالت " إنها تقدر التضحيات الجسام لكل القوى والفصائل الصامدة في وجه العدوان الغاشم، وتثمن وحدة الشعب الفلسطيني المنتفض في كل البلدات الفلسطينية". وجددت اللجنة دعمها لمطالب الشعب الفلسطيني وعلى رأسها رفع الحصار الظالم وفتح المعابر وإطلاق المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ودعت إلى مباشرة تقديم المعونات والمساعدات للفلسطينيين عبر مختلف الهيئات العاملة في هذا الإطار.