عكس ما صرح به وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، في وقت سابق، سيتم تسليم ملعب 5 جويلية بالجزائر، الخاضع منذ أشهر لأشغال ترميم، مع نهاية عام 2016، حسب الآجال التي حددتها المؤسسة الصينية المشرفة على إعادة تهيئة هذه المنشأة. كشف، أمس، المدير العام للمركب الأولمبي “محمد بوضياف”، يوسف قارة، في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أن أبواب ملعب 5 جويلية لن تفتح قبل نهاية سنة 2016. وصرح المسؤول الأول عن المركب الاولمبي قائلا: “سنبذل قصارى جهدنا لاحترام آجال تسليم الملعب في نهاية عام 2016، الأشغال جارية وعملية وضع المدرجات الجديدة ستتم قريبا”. وتأتي تصريحات مدير عام المركب الأولمبي مخالفة لما كان قد صرح به وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، الذي أكد بأن الملعب “سيكون جاهزا لنهائي كأس الجزائر 2015”، وهو ما يؤكد مرة أخرى بأن وزير السكن غالبا ما يتبنى تصريحات مليئة بالوعود غير الصادقة التي سرعان ما ينكشف بطلانها. للإشارة، فقد شهد ملعب 5 جويلية عملية إعادة المدرجات العليا، في إطار إعادة تهيئة هذه المنشأة الرياضية التي تحولت من مفخرة إلى مقبرة، إثر انهيار جزء من المدرجات العلوية يوم 21 سبتمبر 2013، وخلف مصرع مناصرين شابين من مناصري اتحاد العاصمة، ما أفضى إلى غلقه، ليتم اتخاذ قرار إعادة ترميمه وتوسيع مدرجاته وتغطيتها بالمرة، حيث أكد في هذا الصدد مدير المركب بأنه: “سيتم رفع قدرة استيعاب الملعب إلى 80 ألف مقعد، إلى جانب تغطيته من خلال وضع سقف في المرحلة الثانية، في الوقت الذي ستعرف المدرجات المحيطة بالمشعل بناء دور علوي”.