أكد دي كارفاليو، رئيس نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، أن إدارة فريقه قررت معاقبة الدولي الجزائري إسلام سليماني بعد التحقيق معه، على خلفية مطالب المهاجم السابق لشباب بلوزداد المتكررة بالرحيل عن الفريق خلال الأيام القليلة المنصرمة احتجاجا على راتبه الشهري المتواضع الذي يتلقاه في الفريق. قال رئيس نادي لشبونة للقناة الرسمية للفريق أمس: ”سيتم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد اللاعبين روخو وسليماني، بسبب قيامهما بتصرفات غير ملائمة وسنضطر إلى اتخاذ قرار تأديبي داخلي وقوي، وهذا تحذيرا لأي لاعب سيحاول ممارسة الضغط. لا تفعلوا ذلك الأمر، فهذا أمر غير احترافي”، يقول رئيس نادي لشبونة الذي أكد أن سليماني وزميله الأرجنتيني لن يشاركا في مباراة الجولة الأولى للبطولة المحلية يوم السبت القادم: ”لن يستطيع أي منهما اللعب يوم السبت مع الفريق، سيشاهدان المباراة من المنزل إذا أرادا هذا”. .وكان سبورتينغ لشبونة قد أحال ظهيره الأيسر الأرجنتيني ماركوس روخو ومهاجمه الجزائري إسلام سليماني للتحقيق، مع إيقافهما عن أولى مباريات الفريق في بطولة البرتغال بعد طلبهما الرحيل، حيث كان روخو وسليماني قد أعلنا العصيان من أجل الضغط على الفريق للموافقة على رحيلهما خلال فترة الانتقالات الصيفية. وكان المهاجم الدولي الجزائر محل اهتمام نادي طرابزون سبور التركي الذي يقوده المدرب السابق للمنتخب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتش، كما تلقى عرضا آخر مغري من نادي ليستير سيتي الانجليزي الذي يضم في صفوفه المهاجم الجزائري رياض محرز.