نظم أنصار زعيم حركة الإنصاف، عمران خان ورجل الدين طاهر القادري، المعارضين، اعتصامات مفتوحة أمام البرلمان، في وقت هدد فيه خان بمداهمة مقر رئيس الوزراء إذا لم يقدم الرئيس، نواز شريف، استقالته من منصبه، مهددين بمواصلة الاعتصامات حتى إطاحة شريف، وتشكيل حكومة وطنية وتعديل الدستور. وسارع الجيش الباكستاني إلى إصدار بيان حذّر فيه المحتجين من الدخول إلى المقرات الحكومية، ودعا الأطراف الداخلية إلى العودة إلى طاولة الحوار. وقال وزير الإعلام، برويز رشيد، إن “الحكومة مستعدة لمناقشة كافة مطالب المعارضة، عدا استقالة رئيس الوزراء”، واعتبرها “أمرا غير قابل للنقاش”.