خلف ظهور قياديي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، كمال ڤمازي وعلي جدي، في اجتماع المعارضة الأخير بمقر الأرسيدي، ردود فعل مرحبة، لكنها لم تخل من الطرافة. فعند ارتفاع أذان العصر، خرج عضوا الفيس سابقا لأداء الصلاة، ما دفع بعض الحاضرين على هامش الاجتماع، إلى التعليق بغزارة على هذا التقارب غير المسبوق بين الحزبين رغم خلافاتهما الإيديولوجية.