أقرّ مجلس النواب الليبي قانونا لمكافحة الإرهاب لأول مرة في تاريخ البلاد، ينص على اعتبار أي مجموعة ذات هيكل تنظيمي مؤلفة من ثلاثة أشخاص أو أكثر تكونت لأي مدة كانت وتعمل بصورة متضافرة بقصد ارتكاب أحد الجرائم الإرهابية داخل التراب الليبي أو خارجه “منظمة إرهابية”. وأوضح قانون مكافحة الإرهاب، الذي نشر نصه مجلس النواب عبر موقعه الإلكتروني الرسمي في وقت متأخر من ليلة أول أمس، أن “كل استخدام للقوة أو العنف أو الترويع بهدف الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع أو مصالحه وأمنه للخطر يعد عملا إرهابيا”. وأضاف “أنه متى ما كان من شأن هذا الاستخدام إيذاء الأشخاص أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو حقوقهم العامة أو أمنهم للخطر أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بالمواد الطبيعية أو بالآثار أو بالأموال أو المباني أو بالأملاك العامة أو الخاصة أو استغلالها أو الاستيلاء عليها”، فإن ذلك ينطوي تحت الأعمال الإرهابية.