اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في بيان أمام الأممالمتحدة، إن سوريا تؤيد أي جهد دولي لمحاربة جماعة الدولة الإسلامية، معطيا دعما ضمنيا للضربات التي تشنها الولاياتالمتحدة وحلفاء من العرب ضد المتشددين في سوريا. واكد المعلم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الجمهورية العربية السورية إذ تعلن مرة أخرى انها مع أي جهد دولي يصب في محاربة ومكافحة الإرهاب، وتشدد على أن ذلك يجب أن يتم مع الحفاظ الكامل على حياة المدنيين الأبرياء، وتحت السيادة الوطنية ووفقا للمواثيق الدولية."ولم يستنكر الضربات الجوية، لكنه حذر من أن القيام بعمل عسكري في وقت تواصل فيه بعض الدول دعم المتشددين الذين يتم استهدافهم قد يخلق وضعا "لن يخرج المجتمع الدولي منه لعقود".