إعتبر رئيس حركة مجتمع السلم السيد عبد الرزاق مقري اليوم السبت بمعسكر أن حركته تبحث عن "توافق" بين الطبقة السياسية بمختلف مكوناتها يقي الجزائر "الأخطار" التي تهددها. وأوضح السيد مقري خلال افتتاح ملتقى جهوي لمنتخبي حزبه بدار الثقافة أبي رأس الناصري أن "الجزائر تمر حاليا بصعوبات سياسية وإجتماعية وإقتصادية خطيرة تتطلب تعاون السلطة مع المعارضة للخروج منها ومواجهة التحديات باعتماد الحوار الشفاف والموضوعي للوصول إلى أفضل السبل لتفادي هذه الأخطار". وأضاف أن حركته "تميل إلى الشراكة مع مختلف الأحزاب والتنظيمات في العمل السياسي لإرساء الحريات السياسية والديمقراطية والاعتماد على الانتخابات النزيهة لذلك تعمل حاليا في ظل تنسيقية الانتقال الديمقراطي وهيئة التنسيق والتشاور التي تضم أطيافا سياسية متنوعة متوافقة في تحليلها للوضع الراهن بالبلاد وتستشرف نفس الحلول". وأكد المتحدث أن حركة مجتمع السلم "تؤمن أن الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد يحتم التعاون بين مختلف التيارات السياسية في حكم البلاد خاصة وأنه لا أحد بإمكانه إيجاد الحلول للمشاكل المستعصية خاصة في جانبها الاقتصادي بسبب التراجع الخطير في أسعار المحروقات التي يقوم عليها الاقتصاد الجزائري". وحضر هذا اللقاء منتخبون محليون من 12 ولاية من غرب البلاد تناولوا مجموعة من القضايا منها الرقابة المالية في البلديات ودورها في التنمية المحلية والدور السياسي للمنتخب المحلي وآليات التحضير للمشاريع التنموية.