السيد عبد القادر (ورڤلة): عندي ورم في الدماغ الذي يسبب لي جملة من الأعراض كالدوخة والأوجاع وفقدان التوازن وفقدان الوعي أحيانا.. الطبيب الذي يعالجني وصف لي حصص المعالجة بالأشعة التي أدت إلى سقوط شعري دون شفائي من الأعراض المذكورة. هل أبقى أتابع هذا العلاج وإلى متى؟ هل يمكنني إجراء عملية جراحية؟ بعض الأورام تتم معالجتها بواسطة الأشعة التي تقضي عليها كليا، والبعض الآخر يحتاج إلى عملية جراحية، وهذا حسب نوع الورم وتموقعه في الدماغ، وأحيانا يتم استعمال كلتا الطريقتين. الآنسة وهيبة (تلمسان): لا آكل ولا شهية لي إطلاقا. أرفض الأكل وأتجنب بكل الوسائل أوقات الأكل، حتى لا أقترب من الطاولة ولا أشم رائحة الطعام. هذا الأمر سبّب لي مشاكل عديدة، حيث أصبحت نحيفة وضعيفة ودائما تعبانة وفاشلة وتغيّر لون بشرتي مع سقوط شعري.. ما هو هذا المرض؟ وهل من طريقة أو علاج؟ هذه حالة اللاشهية التي قد تعود إلى مرض داخلي أو إلى مرض عقلي كالسل أو التهاب الكبد أو غيرها أو حالة نفسيه مضطربة. أنت بحاجة ماسة إلى فحوصات طبية حتى يتم تحديد السبب بالضبط وما يناسبك كعلاج شاف. السيدة جهيدة (جيجل): أجريت عملية جراحية على كيست في ثديي الأيسر وتم استئصاله، هل يمكن لهذا الكيست أن يكون قد تحول إلى سرطان؟ ماذا يجب عليّ فعله حتى لا يعود هذا الكيست أو لتفادي تحوّله إلى سرطان؟ يتم إجراء تحاليل على عينة من الكيست فور استئصاله للتعرف عليه إن كان حليما أو خبيثا ليتم استئصال الثدي كله إن كان سرطان. أنت بحاجة إلى القيام بفحوصات دورية لا أكثر. السيدة فضيلة (المدية): أعالج من أجل تصلب الشرايين منذ سنتين. مؤخرا أصبحت أحس بأوجاع على مستوى القلب مع عياء شامل وفشل وجفاف الريق واليدين. لا أعرف بماذا تدل هذه الأعراض التي أصبحت تقلقني وتزيدني حسرة ووسواسا. هل هذا يعني أن هناك مرضا قد تفاقم أو ماذا يعني هذا؟ وبماذا تنصحني؟ هذا لا يعني أن مرضك قد تفاقم وإنما هو بحاجة إلى معاينة من قِبل طبيب أمراض القلب، مع القيام بتحاليل وصور أشعة، للتعرف على سبب هذه الأعراض الجديدة التي قد تتطلب إعادة النظر في الدواء الذي تتناولينه وتحسين حميتك الغذائية. السيدة مليكة (غليزان): ابنتي تعاني من آلام في ظهرها. الطبيب الذي فحصها قال إنها مصابة بالتواء العمود الفقري، الذي قد يسبب لها مضاعفات أو أمراض القلب أو الضيقة وغيرها. أنا خائفة من تطور هذا الداء إلى كل هذه الأمراض. ما هو الحل حسبكم قبل فوات الأوان؟ إن التواء العمود الفقري عند الطفل في هذا السن أسهل للعلاج من الذي يكتشف في سن متقدمة. وهو نوعان: قد يكون عند البعض خفيفا ويكفي في هذه الحالة متابعة بعض التمارين الرياضية ومعالجة السبب للشفاء نهائيا، أما إذا كان حقيقيا فمعالجته تتطلب التجبيس والتقويم ومتابعة عن قرب من قِبل الطبيب لتفادي المضاعفات. الآنسة رجاء (المسيلة): أعاني منذ أشهر من السعال الذي لا يريد الشفاء، رغم كل ما تناولته من أدوية واستشاراتي المتكررة للأطباء، لكني دائما في الحالة نفسها. علما أنني لم أكن أعاني من هذا الأمراض من قبل أبدا ولا أعاني من أي مرض أو عدوى. بماذا تفسرون هذه الحالة؟ وهل من علاج شاف؟ قد يعود هذا السعال المتكرر منذ أشهر إلى حساسيتك المفرطة لعامل ما كحيوان مثلا (قط، كلب، عصفور، أرنب..) تحصلت عليه في هذه الفترة أو أي عامل آخر أو ربما إصابة رئتين بضرر يحتاج إلى فحوصات معمقة. لا تبقي هكذا اتصلي فورا بطبيب الحساسية. السيد عز الدين (تيبازة): أجد صعوبة أثناء التبول، حيث أنتظر مدة طويلة حتى ينزل البول، لكني لا أعاني من أوجاع أو شيء من هذا النوع والبول صاف ولونه طبيعي. إلى ماذا تعود هذه الصعوبة أو تأخر عملية التبول؟ هل هذا لا يسبب لي مشاكل في المستقبل؟ أو بماذا تنصحني حتى أتخلص من هذا الإشكال؟ تخضع عملية التبول لعاملين: أولا الإرادة، وثانيا الحالة النفسية للشخص وسماحه لعضلات التبول بالارتخاء. هذا ما يضمن إتمام عملية التبول بصفة طبيعية، أما إذا كان الشخص مضطربا نفسيا أو مترددا لسبب ما فهذا ما يعكر هذه العملية وعدم حدودها كما يجب. الآنسة التي لا تريد ذكر اسمها ولا نشر رسالتها: إن المرض الذي تعانين منه ليس خطيرا ولا يدعو إلى كل هذا القلق فهو قابل للشفاء في ظرف مدة معينة، شرط أن تتابعي العلاج الأنسب له طول هذه المدة واحترامك لكميات الأدوية التي يحددها لك الطبيب.