أكد مصدر في الشرطة الكينية، اليوم، أن الكمين الذي تعرض له عناصر من الشرطة فجر أمس، في شمال كينيا أسفر عن 22 قتيلًا، منهم 20 شرطيًا ومدنيان.وتوجه الرئيس أوهورو كينيانا، إلى مكان وقوع الكمين، يرافقه وزير الداخلية، جوزف أولو لينكو، وقالت الرئاسة الكينية، في بيان، إن "كينياتا" أمر قبيلتي "بوكوت" و"توركانا" بتسليم الأسلحة التي حصلوا عليها بصورة غير قانونية، مضيفًا "سنتخذ تدابير حازمة ضد الذين قتلوا عناصر قوات الأمن في هذه المنطقة"، وطلب من قبيلة "بوكوت" التنديد بالمسؤولين عن الهجوم.وقال المتحدث باسم الشرطة، ماسوند مويني -في بيان نشر مساء أمس- إن عددًا غير محدد من الرجال المسلحين نصبوا كمينًا لشرطيين كانوا يقومون بعملية أمنية، مساء أول من أمس، مضيفًا أن تعزيزات أرسلت إلى المنطقة ونقلها قائد الشرطة الكينية ديفيد كيمايو برفقة وزير الداخلية جوزف أولي لينكو، داعيًا السكان المحليين إلى التعاون مع قوات الأمن.جدير بالذكر، أن الهجوم وقع في منطقة بحيرة توركانا الفقيرة والنائية التي تكثر فيها الهجمات وتصفية الحسابات بين المجموعات المحلية.