أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة، القبض على منفذي هجوم، أمس، في شرق البلاد حيث مقر الحكومة والذي تزامن مع اجتماع بين رئيسها عبد الله الثني ورئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا برناردينو ليون. وأوضحت الوزارة في بيان أن "تفجير شحات لم يكن المستهدف منه ليون، وإنما كان رسالة موجهة إلى وزارة الداخلية أثناء اجتماعها في شحات، وكان تواجد مبعوث الأممالمتحدة بمحض الصدفة فقط". وفق وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية.وقال وزير الداخلية، عمر السنكي، إن "أكبر رسالة وجهتها وزارة الداخلية إلى الإرهابيين هي القبض على منفذي التفجير في أقل من 24 ساعة، وأيضا تفكيك سيارة مفخخة أمام سجن قرنادة، وهذا دليل على أن وزارة الداخلية فعلًا وليست قولًا"، موضحًا أن "التحقيقات الأولية مع المتهمين بالهجوم تفيد بأنهم مرتبطين ارتباطًا مباشرًا بالجماعات الإرهابية في مدينة درنة" الواقعة على مسافة 70 كيلو متر شرق شحات والتي تعد معقل الجماعات الإسلامية المتشددة.ولم تحدد الوزارة عدد المتهمين او خلفياتهم وجنسيتهم، لكنها قالت إن "هدفهم هو عرقلة سير الحكومة الليبية المؤقتة".ووقع انفجاران بسيارتين مفخختين قرب مديرية أمن بلدة شحات شرق طرابلس، حيث المقر المؤقت للحكومة المؤقتة، مخلفة جرحى وأضرارًا مادية جسيمة، وقالت وزارة الصحة الليبية، إن الانفجارين أسفرا عن إصابة 13 شخصًا معظمهم إصابتهم طفيفة وغادروا المستشفى.وأدانت فيديريكا موجريني الممثلة العليا للشؤون الخارجية وسياسات الأمن بالاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، تفجير سيارتين مفخختين بمدينة شحات الليبية.كذلك أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، التفجير الذي وقع قرب مقر رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني، واصفةً إياه بالعمل الإرهابي. ودعت الخارجية الروسية، كل الأطراف المتنازعة في ليبيا إلى التصدي للمتطرفين.وفي سياق متصل، أدانت عملية "فجر ليبيا" البيان الصادر عن التكتل الاتحادي الوطني (الفيدرالي) الذي هدد بإعلان استقلال إقليم برقة، واصفة إياه بمحاولات الانفصال، مؤكدة دعمها ووقوفها إلى جانب ثوار المنطقة الشرقية لأنهم الضمانة الأكيدة لإفشال مشاريع التقسيم وفق البيان.ودعا بيان لعملية "فجر ليبيا "، المؤتمر الوطني العام والمجالس البلدية والمواطنين كافة إلى دعم ومؤازرة ثوار "فجر ليبيا" وتوفير كل المتطلبات لاستكمال التحرير.وانتشل الهلال الأحمر الليبي بنغازي جُثتين مجهولتي الهوية إحداهما مفصولة الرأس عن الجسد، في أماكن متفرّقة بمدينة بنغازي. وفق "بوابة الوسط" الليبية.