نظم اليوم الإثنين عشرات الطلبة حركة احتجاجية للمطالبة بتحسين الظروف الاجتماعية البيداغوجية بالقطب الجامعي الحديث النشأة بالقليعة (تيبازة) الذي يضم أربعة مدارس وطنية تم تحويلها خلال السنة الجامعية الجارية من الجزائر العاصمة حسب ما لوحظ. للإشارة يضم هذا القطب المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي و المدرسة الوطنية العليا للمناجمنت و المدرسة الوطنية العليا للتجارة و مدرسة الدراسات العليا التجارية بالإضافة إلى حيين جامعيين. و قد قام الطلبة المقدر عددهم بحوالي 1000 طالب باحتجاج "عفوي و سلمي" للفت انتباه المسؤولين حول الظروف الاجتماعية و البيداغوجية "الصعبة" التي يدرسون فيها بالقطب الجامعي على حد قول عدد كبير منهم. و تمثلت الحركة في "شل النقل الجامعي و غلق البوابة الرئيسية لمدرسة الدراسات العليا التجارية حيث تجمع المحتجون أمام مقرها و منعوا العمال و الموظفين و الطلبة من الالتحاق بالمؤسسة لإجبارهم على مساندتهم" حسب ما استقته "وأج" من أوساط طلابية. كما أصدروا رسالة تضمنت مطالبهم قاموا بتبليغها إلى الجهات المعنية تضمنت أهم انشغالاتهم قصد "التكفل بها و إنهاء متاعبهم" حسب توضيحات الطلبة. و يتعلق الأمر ب"ضرورة تدعيم التأطير بالنسبة لبعض المدارس التي تعرف نقصا في هذا الباب و كذا تزويد المدارس بمرافق اجتماعية لاقتناء حاجياتهم من الأكل و الشرب ". كما يطالبون بوضع حد لندرة الماء الشروب بإقامتي الذكور و الإناث و الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي و غياب فضاءات الترفيه" و "تعطل افتتاح مطعم خاص بإقامة الذكور". من جهته اعتبر المدير الجهوي للخدمات الجامعية بتيبازة السيد محمد صالح جدي في تصريح ل/وأج هذه المطالب ب"المعقولة" لاسيما أن القطب الجامعي "حديث النشأة" و من ثمة "يتوقع تسجيل بعض النقائص سيتم تداركها تدريجيا". و أوضح أن مشاكل "الكهرباء و الماء" تخص شبكة التوزيع الخاصة بالقطب الجامعي حيث " تم إبلاغ السلطات المحلية التي تعمل حاليا على إيجاد حل في أقرب وقت ممكن" فيما سيتم فتح مطعم بالحي الجامعي عن قريب حيث تقارب أشغال تجهيزه على الانتهاء". و تساءل السيد جدي من جهة أخرى عن " أسباب خروج الطلبة اليوم في احتجاج بما أنه اجتمع يوم أمس بهم بمقر الإقامتين و تحدث إليهم بشأن كل هذه النقاط".