يواجه الفرنسيون ذوو الأصول الجزائرية الذين ساندوا فرانسوا هولاند مطاردة حقيقية، فقد تعرض عبد القادر عريف وزير قدامى المحاربين لحملة كبيرة أدت إلى استقالته، ودفعت يمينة بن ڤيڤي الثمن وتمت إقالتها، وتعرض فوزي لمداوي مستشار هولاند في الإليزيه لمشاكل كثيرة، دون أن يجد مساندة من الرئيس، وقبله تم تشويه صورة الجزائري ناصر مداح وهو من أبرز وجوه حملة هولاند في 2012. في المقابل، اشتغل اللوبي المغربي بقوة فعزز مكانة نجاة بلقاسم في الحكومة، وتلقت ابنة اندري ازولاي مستشار ملك المغرب ترقية، علما أن مانويل فالس حاصل على وسام علوي منحه له محمد السادس.