علمت “الخبر” من مصادر متطابقة، أن قوات الجيش الوطني الشعبي تحاصر، منذ أيام، مجموعة إرهابية كانت قادمة من بلديات غربية لولاية باتنة في طريقها إلى جماعات إرهابية بين ولايتي خنشلةوتبسة، تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. المصدر أفاد بأن قوات الجيش الوطني الشعبي وبمجرد وصول معلومات عن تحرك مجموعات إرهابية بجبال بلدية جلال جنوبي الولاية، جندت قواتها البرية والجوية وتوجهت إلى المنطقة التي توجد تحت الحصار، والقيام بعمليات تمشيط واسعة لكل التضاريس من جبال وسهول ووديان بحثا عن أفراد الجماعات الإرهابية التي يكون أفرادها متحصنين في الكهوف، خاصة وأن جبال المنطقة صخرية. المصدر أضاف أن الإرهابيين تسللوا إلى المنطقة ليلا بغرض العبور إلى الحدود التي تربط ولايتي تبسةوخنشلة، انطلاقا من بلديات ولاية باتنة جنوبا مرورا ببلديات ولاية خنشلة الشمالية والغربية، وصولا إلى المناطق الجبلية الصخرية ببلدية جلال، أين تم محاصرة أفرادها ومنعهم من التسلل نجو جبال بودخان حيث يوجد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.