أفاد مصدر أمني أن قوات الجيش تحاصر منذ يوم الخميس الماضي مجموعة إرهابية على الحدود بين ولايتي خنشلة وتبسة، وبالضبط في جبال بودخان، بعد محاولة هؤلاء الإرهابيين فك الحصار المضروب عليهم منذ أشهر في هذه المناطق. وأكد المصدر أن مواطنين لاحظوا تحركات مشبوهة لأشخاص يرتدون لباسا غير معروف لديهم، ما دفعهم للاتصال بقوات الجيش الوطني والدرك والدفاع الذاتي الذين يطوقون المناطق الجبلية على غرار جبال بودخان والماء الأبيض ودروب أخرى بواسطة مركبات عسكرية، وكذا طائرات ومروحيات لوحظ تواجدها من حين لآخر. وأفاد المصدر ذاته أن قصفا مدفعيا لبعض المواقع المشتبه فيها سمعه المواطنون الذين تم منعهم من استغلال تلك المسالك الملغمة، حيث كانت هذه المناطق قد شهدت خلال السنة الماضية اشتباكات بين قوات الجيش وعناصر إرهابية تنشط في هذه المناطق وتنتمي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأفاد المصدر أن عناصر قليلة لا تزال متحصنة داخل كهوف الجبال صعبة التضاريس.