أفادت وزارة الداخلية التونسية، أمس، أن “أحد أعوان الأمن الوطني، علي الشرعبي، تعرض ليلة السبت إلى عملية قتل تمثّلت في ذبحه والاعتداء عليه بالطعن على مستوى القلب في ولاية زغوان، حين كان عائدا من عمله بالعاصمة، على أيدي مجموعة متطرفة تكفيرية، حسب الأبحاث والمعاينات الأولية”. وتم إلقاء القبض على 9 أشخاص من العناصر المتطرفة المشتبه في ضلوعهم في هذه العملية، يضيف بيان الداخلية. وتشن قوات الأمن والجيش التونسية منذ 2012 عمليات مطاردة لعناصر إرهابية يتحصن معظمها في جبال الشعانبي، وكانت عمليات إرهابية أودت بحياة ما يقارب 60 عنصرا من الأمن والجيش. وما زال الجدل قائما، على مستوى “نداء تونس”، الحزب الفائز في الانتخابات، في اختيار الرجل التكنوقراطي الذي سوف يسير الحكومة القادمة، إضافة إلى التجاذباب حول مشاركة النهضة من عدمها في التشكيلة المقبلة. ويبدو أنه منذ انسحاب الرئيس السبسي من قيادة الحزب تعقدت الأمور أكثر فأكثر.