علمت "الخبر" أن مواجهات عنيفة، نشبت صباح اليوم، بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين في مدينة سيدي لخضر، شرقي ولاية مستغانم. وهذا في أعقاب محاولة مصالح الأمن فك الحصار المضروب من طرف المحتجين على مقر الدائرة منذ بداية الأسبوع الجاري. وأضافت ذات المصادر أن حالة من الذعر الكبير تسود مدينة سيدي لخضر، في هذا الوقت.وكان المحتجون قد حاصروا مقر الدائرة، ومنعوا رئيسها من دخوله، في أعقاب القرارات التي اتخذتها شركة سونلغاز بإغلاق مركز الدفع في هذه المدينة وتحويله إلى مدينة سيدي علي المجاورة، بحجة ضيقه، في انتظار إنجاز مقر جديد. وهو نفس ما قامت به مديرية الضرائب التي أغلقت قباضة سيدي لخضر. وهو ما اعتبره المحتجون "عقابا" في الوقت الذي كانوا يطالبون فيه بفتح مقرات بنوك ومصالح الخدمات العمومية الأخرى.