قررت الحكومة الالمانية تشديد حظر السفر الى الخارج على اسلاميين معروفين لمنعهم من التوجه الى مناطق النزاع مثل سوريا، بعد اسبوع من هجمات باريس الدامية. ولفت المتحدث باسم ميركل الى انه "اظهرت الاحداث المرعبة في باريس مرة اخرى بشكل مؤسف، ان علينا ان ندافع بقوة عن نظامنا الديموقراطي الدستوري بكافة الوسائل القانونية في مواجهة الارهاب الدولي". وتستطيع السلطات الالمانية حاليا مصادرة جوازات سفر الاشخاص الذين يعرف انهم جهاديون، ولكن بموجب القانون الجديد ستتمكن من سحب هوياتهم الشخصية التي يمكنهم استخدامها للسفر الى تركيا وداخل دول مجموعة الشنغن في الاتحاد الاوروبي. ويعد هذا واحدا من مجموع من الاجراءات الامنية التي جرى التخطيط لفرضها مسبقا، وتعتزم حكومة المستشارة انغيلا ميركل تمريرها بسرعة عبر البرلمان خلال الاسابيع المقبلة.