أقدم محتجون بطارق بن زياد في ولاية عين الدفلى، أمس، على غلق مقر البلدية، كما رفعوا لافتات تطالب برحيل المجلس البلدي الذي فشل، حسبهم، في تحريك عجلة التنمية المحلية وكذا توفير مناصب شغل لفائدة الشباب البطال. من جهته، أوضح رئيس البلدية، السيد محمد زبلان، في اتصال معه، بأن المحتجين كانوا يطالبون في البداية بمناصب عمل، قبل أن يتطور الأمر إلى المطالبة برحيل وحل المجلس البلدي، مؤكدا على أن السبب الحقيقي وراء الحركة الاحتجاجية يعود إلى القرار الذي تم اتخاذه مؤخرا، المتمثل في مقاضاة مستأجري الأملاك البلدية الرافضين لدفع الإيجار، رغم استغلالهم منذ عقود من الزمن محلات وسكنات وإسطبلات وعقارات تابعة للبلدية، والدليل على ذلك أن أغلب المحتجين هم من أبناء المستأجرين المتابعين قضائيا.