التمست نيابة محكمة الجنايات لسيدي محمد (الجزائر العاصمة) اليوم الثلاثاء ثلاث سنوات سجنا نافذا في حق 15 شخصا متابعين بتهم التخريب العمدي لأملاك الغير، بالجزائر الوسطى خلال المسيرة التي نظمت في 16 جانفي. الفارط للتنديد بالرسوم الكاريكاتورية الصادرة في أسبوعية شارلي ايبدو الفرنسية. و سيتم اصدار الحكم النهائي الأسبوع المقبل. و خلال المحاكمة نفى المتهمون ال15 الذين يستفيد سبعة منهم من الافراج المؤقت جملة و تفصيلا الاتهامات الموجهة لهم سيما فيما يتعلق بالمشاركة في أعمال كسر واجهات محلات ومقرات و وكالات أسفار واقعة على طول منحى المسيرة. و كانت عمليات التخريب قد استهدفت واجهات محلات ومدخل فندق بالاضافة إلى وكالات أسفار واقعة على طول منحى المسيرة المنظمة للتنديد بالانتهاكات المتكررة المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه و سلم والاسلام تحت غطاء حرية التعبير. للتذكير تم تنظيم عدة تجمعات ضمت الآلاف من الأشخاص بالعاصمة و عبر عدة مدن من الوطن للتنديد بالانتهاكات المتكررة ضد الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و الاسلام تحت غطاء حرية التعبير. وتم خلال مسيرة الجزائر الوسطى تسجيل عدة أعمال عنف لاسيما اشتباكات مع رجال الأمن الذين كانوا منتشرين لمنع أي انفلات للوضع بينما تهجم أشخاص على بعض المحلات و قاموا بكسر واجهاتها. و اثر ذلك قامت قوات الأمن بتوقيف عدة أشخاص من بينهم المسؤولين "عن عمليات التكسير".