شارك، أمس، نواب برلمانيون وأئمة ومنتخبو المجالس البلدية المنتخبة، عبر مختلف بلديات المنطقة الجنوبية بالمسيلة، في تجمع شعبي حاشد بقاعة الحفلات البلدية، اتفق فيه المتدخلون على شرعية المطلب المطروح والمرفوع للسلطات العليا للبلاد والمتمثل في ترقية بوسعادة إلى ‘'ولاية''. وتداول على المنصة شخصيات وأئمة لتوضيح الأمور والمرافعة من أجل تجنيب المدينة تداعيات طرق الاحتجاج غير المشروعة، رافضين غلق الطرق الوطنية، والتعبير بالطرق السلمية والحضارية على المطلب، الذي يرفعه سكان 23 بلدية من المنطقة الجنوبية. ويدخل احتجاج سكان بوسعادة أسبوعه الأول، بعد أن فتحت الطرقات الوطنية بتدخل الأئمة والأعيان، ونظمت مسيرة شعبية جابت الشارع الرئيسي للمدينة الخميس الماضي، وتوجت ببيان تلي بمقر الدائرة من طرف محافظ الأفالان. ومن المنتظر أن تشكل لجنة من الأعيان والمنتخبين ممثلين عن السكان، من أجل طرح المشكل بموضوعية وإيصال رسالة السكان إلى السلطات العليا للبلاد.