خرج مساء أمس آلاف من سكان بلدية بوسعادة والبلديات المجاورة في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة من مقام الشهيد إلى مقر الدائرة حيث شارك فيها رؤساء البلديات ال 24 بلدية الجنوبية وممثلو المجتمع المدني وأعضاء منتخبون من المجلس الشعبي الولائي حيث اختار المنظمون بداية انطلاقة المسيرة بساحة الشهداء بوسط المدينة وهو تعبير رمزي أراده المحتجون أن يكون رسالة للسلطات العليا في البلاد بسبب الظلم الذي لحق المنطقة رغم تاريخها الثوري حيث جاب المواطنون شوارع المدينة مطالبين بولاية ومنددين بالإقصاء ورافعين شعارات تندد بالإقصاء والحقرة حيث قام هؤلاء المحتجون بوقفة أمام مقر الدائرة و تم تلاوة البيان الشعبي الموقع من طرف 24 رئيس بلدية ( جنوبية ) وتم تقديم نسخة منه إلى رئيس الدائرة لتبليغه إلى أعلى السلطات لتتواصل الاحتجاجات حتى تلبية مطلب الولاية ليقوم بعدها المحتجون بنصب خيمة كبيرة بجانب طريق الجزائر فكان الحضور من المثقفين و المجتمع المدني والنساء والرجال الغيورين على مدينتهم المنسية من طرف السلطة الحاكمة حيث تجمعوا بهدوء ونظام ثم انطلقوا بقوة مرددين ( بوسعادة ولاية كلنا بوسعادة ) وكانت المسيرة سلمية (شعارها لا للعنف)و(لا خضوع لا رجوع ، الولاية حق مشروع