باشر اتحاد بلعباس تربصه التحضيري المغلق بفندق “بيل أر 1” بمدينة عين تموشنت، بحضور عدد محدود من اللاعبين إلى غاية أمس، الأمر الذي شكل امتعاضا لدى أعضاء الطاقم التقني في غياب المدرب الأول بوعلام شارف. وحسب ما أكده مناجير الاتحاد، نور الدين بسعود “فإنه من الممكن جدا أن تتضح الأمور أكثر بخصوص مستقبل شارف على رأس العارضة التقنية للاتحاد اليوم، كأقصى تقدير”، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مقربة من المدرب المعني تمسك هذا الأخير بقرار الانسحاب، رغم الاتصالات المكثفة التي باشرتها أطراف فاعلة في محيط نادي “المكرة”، لأجل إقناع شارف بضرورة العدول عن قرار الرحيل. وكانت إدارة اتحاد بلعباس قد احتاطت تحسبا لأي طارئ، بعد أن حضرت المدير الفني للفئات الشبانية، علي مشيش، للقيام بمهمة المدرب الأول، في حال تأكد عدم رغبة شارف في العودة إلى العمل.