ستكون النخبة الوطنية للجيدو (إناث وذكور) منشغلة بالمشاركة في عدة مواعيد دولية رسمية في الأسابيع القادمة، لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط لضمان المشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016. وإلى جانب دورة الجائزة الكبرى التي يشارك فيها المصارعون الجزائريون حاليا في ألمانيا، سيكون المنتخب الوطني معنيا بالمشاركة في دورات دولية بالمغرب وجورجيا وتركيا، قبل التنقل إلى الغابون للمشاركة في بطولة إفريقيا بين 19 و26 أفريل القادم، وهي البطولة التي تعد هامة وحاسمة في نفس الوقت، لأن الفريق الجزائري سيكون معنيا بالاحتفاظ باللقب القاري الذي يوجد بحوزته لدى الذكور في الفردي، وحسب الفرق، وأيضا التتويج باللقب القاري لدى الإناث، بعدما خابت آمال المنتخب النسوي في الدورة الماضية، عندما اكتفى بالمركز الثاني. وفي تصريح ل“الخبر”، قال رئيس الاتحادية الجزائرية للجيدو مسعود ماتي، إن المديرية الفنية الوطنية تتطلع إلى قيادة المصارعين لأفضل مستوياتهم في الدورات الدولية القادمة، قبل المشاركة في الموعد القاري الحاسم في الغابون، وهو الموعد الذي يعد الهدف الأول للاتحادية. وفي تعليقه على مصادقة أعضاء الجمعية العامة مؤخرا على حصيلة نشاط الاتحادية بالإجماع، قال ماتي إن مصادقة الجمعية العامة على الحصيلة تمثل تجديدا للثقة في منتخبيهم، ما سيدفع المكتب الفيدرالي الذي يترأسه إلى بذل المزيد من الجهد لإعادة الجيدو الجزائري إلى الواجهة العالمية، كما تحدث ماتي بالمناسبة عن ترقية 3 حكام جزائريين إلى صف حكام عالميين، وأيضا التكوين المتواصل للمدربين. ولم يخف رئيس الاتحادية، من جانب آخر، التكفل بالمطلب الخاص بهجرة المواهب الشابة نحو الأندية القوية، وقال إن الاتحادية ستمنح مبلغا ماليا للأندية متواضعة الدخل لاستثمارها في تحفيز المواهب الشابة على البقاء في أنديتهم.