طمأنت وزارة الداخلية بأن أنظمة توليد المفاتيح أو الشهادات الإلكترونية “هي ملكية حصرية لوزارة الداخلية وتسيّر بصفة حصرية من قبل إطاراتها الكفؤة”. وقالت المديرية العامة للعصرنة بالوزارة، في رد على مقال صدر في “الخبر” بتاريخ 21 فيفري الجاري، إنها “تُطمئن المواطنين على أمن معطياتهم الخاصة المدرجة في جوازات السفر، وبطاقات التعريف البيومترية”. وأكدت بأن “كل ما يتعلق بأمن المواطنين ووثائقهم هو من أمن وسيادتهم الدولة الجزائرية”. وأوضح نفس المصدر أن “عملية تخزين المعطيات الشخصية داخل الشريحة لا يتم بغاية حمايتها، ولكن لجعل الوثيقة مقروءة بواسطة الآلة حتى تكون الإجراءات آلية وسريعة، وهي معطيات منقوشة أو مطبوعة أو مقروءة على الوثيقة”. وأضاف: “وحسب المعايير المستعلمة لدى المنظمة الدولية للطيران المدني، فإن الشريحة مزودة بآلية تمكن الأشخاص أو الأنظمة المرخصة بالدخول إليها وهذا بعلم صاحب الوثيقة”.