تنتظر شباب قسنطينة، عشية اليوم، مهمة صعبة أمام رائد ترتيب البطولة مولودية بجاية، في مواجهة لا بديل فيها عن الفوز بالنسبة ل”السنافر”، والذين باتوا مطالبين أكثر من وقت مضى بتحقيق الفوز من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر. يدرك الطاقم الفني واللاعبون وإدارة النادي صعوبة المهمة اليوم أمام “الموب”، إلا أن الجميع في بيت “السنافر” مجند من أجل الإطاحة بهذا الأخير من جهة، وتحقيق الوثبة البسيكولوجية من جهة أخرى، علما أن النادي القسنطيني لم يتمكن من تحقيق الفوز في آخر خمسة لقاءات ما بين البطولة والكأس، كما أنه لم يسجل ولا هدف في هذه المواجهات. وعلى هذا الأساس فقد ركز المدرب الجديد للشباب فرانسوا براتشي منذ قدومه في بداية الأسبوع الفارط على العامل النفسي، بعد أن لاحظ معاناة اللاعبين من الضغط الكبير المفروض عليهم من طرف الأنصار، وقد عبر التقني الفرنسي عن ثقته في تحقيق الفوز والخروج من الأزمة، خاصة وأن التقني الفرنسي سيستفيد مساء اليوم من جل التعداد باستثناء الثنائي المصاب بحري وبوهنة. وقد دعت إدارة الفريق بقيادة عمر بن طوبال المتراجع عن استقالته وكذا الطاقم الفني آلاف الأنصار من أجل الحضور بقوة إلى مواجهة اليوم، من أجل منح اللاعبين الدفع الكافي لتحقيق الانتصار المنشود.