دعت رئيسة الإتحاد الوطني للقابلات السيدة عقيلة قروش اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة السلطات العمومية إلى تأجيل إحالة القابلات المقبلات على التقاعد بغية تفادي الإختلالات في المهنة على المستوى الوطني. وأكدت السيدة قروش لواج على هامش إحياء اليوم العالمي للقابلة الذي يصادف السادس مايو من كل سنة, أن تخرج الدفعة الأولى للقابلات في إطار النظام الجديد ستكون بداية من سنة 2016, مشيرة الى أن تسريح عدد هائل من القابلات اللوات بلغن سن التقاعد سيؤدي إلى تسجيل "إختلالات" في المهنة بمختلف مناطق الوطن. كما رافعت نفس المتحدثة من أجل إعادة إدماج القابلات اللواتي تم إقصاؤهن من العمل وتسوية وضعيتهن الإدارية لتعزيز مهمة هذا السلك. ونظرا للدور الذي تلعبه القابلة في التكفل بصحة الأم والطفل والتحكم في التخطيط العائلي كمؤشرات حقيقية للتنمية, جددت السيد قروش مطلبها بالإعتراف بدور القابلة كحلقة من حلقات العلاج على غرار أسلاك جراحي الأسنان والصيادلة والبياطرة. ودعت في نفس الإطار إلى تسيير هذا السلك من طرف مديرية الأسلاك الطبية حسب ما نصت عليه الأمرية 06/03 للقانون العام للوظيف العمومي وتطبيق المادة ال80 المتعلقة بتسيير المسار المهني للقابلة وإعادة النظر في الطرق الحالية في تشغيل هذا السلك. وعبرت نفس المتحدثة عن أسفها لعدم مشاركة القابلات من طرف الوزارة الوصية في القرارات الخاصة بالسلك رغم الدور الذي تلعبه القابلة بالمجتمع وفي نجاح مخططات الصحة العمومية.