علمت الخبر ، أن مصالح الدرك الوطني بولاية باتنة فتحت تحقيقا في قضية سرقة لوحة فسيفائية من داخل ورشة لموقع أثري بمدينة تازولت أو ما يعرف عند الجزائريين بمدينة لمبييز بعد ان تلقت هذه المصالح شكوى بإختفاء اللوحة أول أمس. اللوحة الأرضية التي إكتشفت منذ حوالي ثلاث سنوات بعد أشغال حفر قام بها فلاح من المنطقة لم يظهر لها أثر مباشرة بعد عملية حفر وتنقيب كانت تقوم بها فرقة مختصة في الأثار حيث تبين عدم وجود وجه ويد النمرة التي كانت تظهر في اللوحة ما ترك الانطباع أن السرقة تمت من طرف مختصين في هذا النوع من السرقات. ويرتقب أن تحل فرقة متخصصة في الآثار من القيادة الجهوية للدرك للتحقيق والتنسيق مع أعوان الدرك على مستوى المجموعة الولائية على أن تقدم لجنة وزارية يجري الحديث عن قدومها تقريرها فيما يخص عملية السرقة وإختفاء اللوحة. وكان سكان ومختصون بهذه المدينة قد حذروا من إمكانية إستمرار سرقة مثل اللوحات التي تعد من أهم الكنوز الأثرية التي تزخر بها المنطقة في ظل غياب متحف وتكفل جدي من المصالح المختصة رغم المجهود الكبير الذي تقوم الفرقة المختصة التي ترأسها الباحثة عائشة امينة مالك التي سبق لفرقتها أن قامت بإستخراج لوحة أخرى للأسطورة الإغريقية "القربان الخائب" .