وعد عبد المالك بوضياف، وزير الصحة مواطني مدينة تيزي وزو اشتكوا له نقص التكفل بالمرضى بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد نذير، أمس، بإحداث تغيير على قطاع الصحة عن قريب بتيزي وزو، دون الخوض في الإجراءات التي سيتخذها. كما منح مهلة ثلاثة أشهر لتدشين مستشفى تخصص جراحة قلب الأطفال بذراع بن خدة، وإنهاء أشغال مستشفى مرضى السرطان بنفس المدينة شهر أكتوبر 2014. منح الوزير عبد المالك بوضياف مهلة 3 أشهر لمسؤولي قطاع الصحة بولاية تيزي وزو لتجهيز المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض وجراحة القلب للأطفال بذراع بن خدة، ليعود لتدشينها، لاسيما أن النشاط لم ينطلق بعد بها كونها غير مجهزة بالعتاد الطبي الضروري، بالرغم من أن مسؤولا بمديرية الصحة أعلن للوزير أن نسبة تجهيز المستشفى بلغت 80 بالمائة، في حين أن مصادر مطلعة تقول إن نسبة التجهيز لم تتعد 20 بالمائة. إلى جانب هذه المؤسسة الاستشفائية، زار الوزير مشروع بناء مستشفى للمرضى المصابين بداء السرطان بذراع بن خدة أيضا، الذي توقفت الأشغال به منذ عدة أشهر بسبب تحويل شبكة توزيع المياه المتواجدة بالقطعة الترابية التي ينجز فوقها المشروع وبسبب خلاف مالي. فيما يخص هذا المستشفى، دعا الوزير مدير الشركة البرتغالية المكلفة بالإنجاز لحضور اجتماع مع إطارات الوزارة عن قريب لإعادة دفع وتيرة الأشغال، حيث طالبهم بإنهائها في شهر أكتوبر 2014، فيما تحدث مدير الشركة البرتغالية عن تاريخ جوان 2015 لإنهاء ذات الأشغال. من جهة أخرى، اغتنمت مجموعة من سكان مدينة تيزي وزو فرصة تواجد الوزير بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد ندير بتيزي وزو، لرفع شكوى له حول ظروف التكفل بالمرضى بالمؤسسة الاستشفائية، حيث رفعوا لافتات كتب عليها: “قطاع الصحة مريض”، واشتكوا من مشكل توجيه المرضى إلى خارج المستشفى لإجراء التحاليل الطبية والسكانير والأشعة وغيرها. ووعد الوزير المواطنين باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصليح الوضع بقطاع الصحة في ولاية تيزي وزو، دون الكشف عن الإجراءات.