تظاهر الاف الاشخاص تحت المطر في باريس تلبية لدعوة تجمع "يوم الغضب" وسط هتافات تدعو الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى الاستقالة. وندد التجمع الذي يضم مجموعات صغيرة من اليمين واليمين المتطرف اضافة الى محافظين كاثوليك مناهضين لزواج المثليين، "بالعمل الحكومي المؤذي الذي يقودنا مباشرة الى الهاوية"، داعيا الرئيس الاشتراكي الى الرحيل "فورا" والا فإن "يوم الغضب" سيواصل التحرك في الشارع قبل طرده عبر صناديق الاقتراع".وقد عدل عدد من المنظمات التي كانت ابدت اهتمامها في بادىء الامر ب"يوم الغضب" هذا، عن المشاركة فيه اخيرا بعدما كان من المفترض ان يكون موحدا لغضب كل المستائين في البلاد.