منعت الجمارك التونسية للمركز الحدودي “ببوش” مواطنا ينحدر من ولاية عنابة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال نهاية الأسبوع، من الدخول للأراضي التونسية، رغم استيفائه جميع إجراءات العبور بالجانب الجزائري بمركز الحدود بالعيون وتعوده على دخول تونس بهدف العلاج. وقال المواطن، في تصريح ل«الخبر”، إنه كان برفقة شقيقته على متن سيارة أجرة قاصدين تونس لإجراء عملية جراحية مستعجلة لشقيقته على مستوى عينيها، حيث وبعد مراجعة جواز سفرهما سمح لشقيقته بالمرور في حين أبقي عليه بهدف التأكد من هويته، وبعد ساعات من الانتظار تلقى خبرا من أحد أعوان الجمارك يخبره بأنه ممنوع من المرور، وهو قرار موجه من الداخلية التونسية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المواطن الذي دافع عن نفسه بأنه غير متابع قضائيا ومتعود على دخول تونس بهدف العلاج. وفي محاولته لفهم السبب الحقيقي وراء منعه، أخبره أحد الأعوان التونسيين بأنه ملتح وهناك أوامر تمنع مرور جماعة السلفيين والإخوان إلى تونس. المواطن وفور عودته قام بإبلاغ المصالح الأمنية بالطارف بما تعرض له من مضايقات بالجانب التونسي، على أمل إيجاد حل لوضعه، خاصة أن شقيقته بتونس حاليا للعلاج وليس هناك من يكفلها.