كشف أرزقي تواتي، المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي وسط، على هامش المشاركة في صالون “سياحة 2014” بوهران في تصريح ل«الخبر”، عن عملية عصرنة وإعادة تجديد وأشغال توسيع للحظيرة الفندقية التابعة للمجموعة، لتكون أكثر استجابة للمعايير العالمية في مجال الفندقة. اعتبر تواتي، المدير العام، بأن هذه العملية هي الأولى من نوعها بالنسبة للمؤسسة العمومية في إطار برنامج تجديد الحظيرة الفندقية على المستوى الوطني، والرفع من الطاقة الاستيعابية للمؤسسة من 1429 سرير إلى 1621 سرير. في هذا السياق، سيستفيد فندق “السفير” من عملية عصرنة وتوسيع كبيرة، بعد اختيار شركات الإنجاز بعد استكمال الدراسات بتكلفة أكثر من 131 مليون دج، وانطلقت الدراسات نهاية ديسمبر 2013. أولت إدارة المؤسسة أهمية كبيرة لعصرنة فندق عمراوة، الواقع بأعالي تيزي وزو، بدليل تخصيص أكثر من 46 مليون دج للدراسات بالنظر لحجم أشغال العصرنة والتوسيع المبرمجة لتحويل المؤسسة الواقعة وسط المرتفعات والغابات، إلى وجهة لتجمع الفرق الرياضية الوطنية أو الأجنبية، بتشييد مرافق رياضية جديدة وقاعة متعددة الرياضات والرفع من طاقة الاستيعاب. وفي المنطقة نفسها، سيستفيد فندق “الأرز” الواقع بأعالي جبال تالة غيلاف من عملية عصرنة كاملة، والمفاوضات جارية مع مكتب دراسات للشروع في إنجاز الدراسات، علما بأن الفندق متوقف عن الاستغلال منذ تعرضه للحرق والتخريب خلال سنوات الإرهاب. كشف المتحدث ذاته، عن مشروع إنجاز “تيليفريك” يربط بين مدينة بوغني وجبل تالة غيلاف من طرف المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، ستكون له انعكاسات جد ايجابية على النشاط السياحي وعلى فندق “الأرز” والمنطقة الجبلية ككل لغاية منطقة تيكجدة. كما تتفاوض المؤسسة مع مكتب دراسات لإجراء دراسات لعصرنة فنذق “تمغوت” للرفع من طاقة استيعابه المقدر حاليا ب128 سرير. ومن المنتظر كذلك انتهاء دراسات عصرنة فندق “ألبير الأول” بوسط مدينة العاصمة، وهي الدراسات المقدرة تكلفتها بأكثر من 31 مليون دج. لم تستثن عملية العصرنة فندق “التوات”، وهو الوحيد الواقع بمنطقة الجنوب الجزائري بمدينة أدرار بالتحديد، للاستفادة من أشغال عصرنة وتوسيع للرفع من طاقتها الاستيعابية. تجدر الإشارة إلى أن إدارة مؤسسة التسيير السياحي للوسط بصدد إجراء الإعلان الثاني الوطني والدولي عن صفقة إنجاز أشغال العصرنة، ومن المرتقب مباشرة عملية فتح الأظرف، نهاية الشهر الجاري، لاختيار أحسن العروض.