يبدو أن البرنامج الحكومي المسطر للقضاء على الأسواق الفوضوية في الجزائر، أصيب بالنكسة، حيث عجزت الحكومة عن ذلك مثلما وعدت به، سواء بإنشاء الأسواق الجوارية منها، أو الباريسية، بل المفارقة المسجلة في المدن الكبرى هو عودة الأسواق الفوضوية إلى الظهور مجددا بعد أن اختفت في الكثير من الأحياء، وكما يقال “الطبع يغلب التطبع”.