أنهى، نهاية الأسبوع الماضي، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مهام مدير مستشفى 120 سريرا بعاصمة الولاية خنشلة لأسباب، تقول مصادرنا، إنها حركة عادية، فيما أرجعتها مصادر أخرى لشكاوى تلقاها الوزير بخصوص سوء التسيير في هذا المستشفى وغيره، وسيتم لاحقا إنهاء مهام كافة المسيرين الذين وصلت حولهم تقارير سلبية إلى وزير القطاع الذي زار الولاية مرتين خلال 3 أشهر. إنهاء مهام مدير المستشفى وتعويضه بمدير جديد قديم، يبين أن الأسباب تعود إلى التقرير الذي رفع للوزير بوضياف الذي وقف بنفسه على الخدمات الصحية والاستشفائية التي تقدم في هذا المستشفى، كما ينتظر لاحقا أن تنهى مهام العديد من مديري المؤسسات الاستشفائية بالولاية التي زارها الوزير مرتين خلال 3 أشهر، ووقف على المشاكل التي يعاني منها القطاع، وأبدى في كثير من المرات عدم رضاه عن الوضع القائم بالمؤسسات الصحية التي صار الكثير من الأطباء والممرضين، وحتى العمال يمتهنون وظيفيتين عند القطاع العام والخاص، وصار المرضى يبحثون عن علاج بسيط يقطعون من أجله المئات من الكيلومترات. وقد طالب المنتخبون بالمجلس الشعبي الولائي الوزير خلال زيارته للولاية، قبل 20 يوما، تطهير القطاع واتخاذ إجراءات تعيد له الاعتبار. وقد حاولنا عدة مرات الاتصال بمدير الإدارة بمديرية الصحة قصد تقديم توضيحات بخصوص إنهاء مهام مدير المستشفى، إلا أنه لم يرد علينا. يذكر أن وزير الصحة، حسب ما علمناه، قد أعاد المدير السابق إلى منصبه بمستشفى 120 سريرا، وكان قد تم تحويله قبل سنة إلى مستشفى مدينة الشمرة بولاية باتنة.