احتج أمس العشرات من حاملي الشهادات الجامعية أمام مقر ولاية ورقلة للمطالبة بتمكينهم من مناصب عمل. وقد عبر بعض المحتجين من خلال حديثهم ل ”الخبر” عن سخطهم الشديد حيال سياسة غلق باب الحوار، والتي أدت بهم للعودة إلى الاحتجاج، منددين ب ”سياسة الأذن الصماء التي تنتهجها السلطات، وللعلم فإن الشباب البطال بورقلة بكل الأصناف ما فتئوا يقومون باعتصام أمام مقر الولاية للتعبير عن مطالبهم المتمثلة في أحقيتهم في التشغيل في مناصب دائمة في المؤسسات العمومية وخاصة البترولية منها العاملة بحاسي مسعود. وحسب من تحدث ل ”الخبر” من الشباب، فإن الاحتجاج ”مستمر حتى تلبى مطالبنا التي هي من حقنا ولسنا متسولين، وإن الشروط التأهيلية متوفرة فينا وتخرجنا من الجامعة في تخصص محروقات، فلماذا نحرم من العمل في المؤسسات البترولية؟”. وفي منطقة الحدب احتج مساء أمس مجموعة من البطالين للمطالبة بمناصب عمل في الشركات البترولية العاملة في حقول النفط بحاسي مسعود. وقال عدد من المنتفضين إنهم فقدوا الثقة في وكالة التشغيل المحلية ببلدية الرويسات بسبب الخروق الحاصلة، وتحدث المحتجون عن الأساليب الالتوائية في التوظيف، خاصة مناصب العمل المقترحة من قبل الشركات الوطنية الكبرى التي قالوا إنها تخضع للمحسوبية.