السيد محمود (بشار): هل كل ورم يعني حتما السرطان؟ كيف يمكن التعرّف على الورم الذي يتطور إلى سرطان؟ وهل صحيح أن هناك أنواعا من السرطان القابلة للشفاء؟ كيف يمكن تفادي الإصابة بهذا الداء الخطير؟ الإجابة: إن الأورام تختلف؛ منها الخبيثة التي تتطور مع الوقت إلى سرطان، وأخرى حليمة لا تتطور إلى سرطان إلا نادرا يتم التفريق بين النوعين بواسطة التحاليل التي تكشف عن الخلايا السرطانية. هناك أنواع من السرطان التي تبقى قابلة للشفاء شرط متابعة العلاج كما يجب. ولتفادي تطور السرطان يجب الخضوع لفحوصات وتحاليل بصفة دورية مرة كل سنة على الأقل. السيدة فوزية (مستغانم): أحسّ بانتفاخ على مستوى المهبل، وأذهب مرارا للتبول وهذا منذ عدة أشهر. لقد قمت مؤخرا بتحاليل على مرض السكري وكانت النتائج سلبية، لكن هذا الإحساس بانتفاخ دائم في هذه المنطقة يحيّرني، وقد عكّر صفو حياتي ويسبّب لي الكثير من الإحراج. الإجابة: قد يكون هذا الانتفاخ على مستوى المهبل هو تضخم عنق الرحم أو هبوط الرحم من موضعه. هذا الأمر قد يمثل إعاقة حقيقية تحتاج إلى معالجة دون تعطيل، وهذا يتم بعملية جراحية بسيطة يتم خلالها بتر عنق الرحم، مع العلم أن هذا لا يعيق الإنجاب. السيد خالد (دلس): تعرّضت لسقوط من دراجة، وكان السقوط على الوجه. بعد قيامي بالفحوصات الطبية تبيّن أنه عندي كسر على مستوى الترقوة، وتمت معالجتي لكن بعد مرور حوالي أسبوع أصبحت أحس أكثر فأكثر بالآلام أثناء المضغ، مع اكتشاف الدم في فمي، خاصة في الصباح. أنا غير مرتاح وخائف أن أكون مصابا على مستوى الوجه. كيف يمكنني التأكد من ذلك؟ ومن هو الطبيب المختص في أضرار الوجه؟ الإجابة: هناك اختصاص في الطب يسمى جراحة الفك والوجه (maxillo-facial) الذي يتكفل بهذا النوع من الإصابات. لا تتأخر في استشارة هذه المصلحة للقيام بأشعة على الوجه التي تبيّن حالة عظام الوجه، وبالخصوص الفكين إن لم يتعرضا لضرر ما من أجل الشروع في المعالجة بسرعة. السيد عبد المالك (بجاية): عندي عادة تخص شرب الماء بكثرة، وخاصة أثناء تناولي الفطور. لقد قمت بجميع الفحوصات والتحاليل للتأكد من سلامتي من مرض السكري. بالفعل لقد تأكدت من ذلك. لكن هل شرب الماء بكثرة يؤدي إلى مرض ما؟ هل هذا الفعل لا يضر بي أو بوظائف جسمي؟ الإجابة: لا شرب الماء لا يؤدي إلى مرض، بالعكس فهو يساعد ويسهل عملية الهضم، وخاصة عند اشتداد الحرارة، حيث يكون الشخص بحاجة إلى الماء أكثر. حاول الإنقاص من الملح والسكريات، هذا ما يساعدك على الإنقاص من الماء. السيدة نادية (خنشلة): كان عندي كيست في المبيض وأنا صغيرة، الآن أنا متزوجة. قمت بفحوصات من أجل الإنجاب، لأنه عندي 3 سنوات زواج، ولم يحدث الحمل بعد. اكتشفت الطبيبة أنه لديّ مبيض واحد فقط. هل هذا هو سبب عدم حدوث الحمل؟ أو إلى ماذا يعود ذلك إذا كان بإمكان المرأة أن تحمل وهي بمبيض واحد فقط؟ الإجابة: نعم بإمكان المرأة أن تحمل بمبيض واحد فقط، وحتى بنصف مبيض، فكل امرأة يحدث عندها الحيض بصفة عادية بإمكانها أن تحمل. ربما السبب عندك لا يخص المبيض إن كان هذا الأخير يقوم بوظائفه، بل قد يخص ربما قناة فالوب غير النافذة أو حموضة المهبل غير المناسبة أو غيرها من الأسباب. ابقي على اتصال مع طبيبة أمراض النساء. الآنسة فهيمة (سوق اهراس): كلما يدخل فصل الربيع أصبح مريضة بالحساسية وأعاني من أعراض شتى، كالعطاس وسيلان الأنف والحكة.. إلخ. ولا أشفى من هذه الأعراض إلا في أواخر الفصل، أي عند دخول فصل الصيف. أرجو حلا لهذا المرض العنيد؟ وهل من سبيل لتجّنب هذه الأعراض؟ الإجابة: إن حالات الحساسية المفرطة متعددة، منها الفصلية التي قد تدوم فصل الصيف أو فصل الخريف أو أخرى طوال السنة وأخرى لفترة معينة.. إلخ. أنت ربما حساسة ل«النجيليات” التي هي أجسام تنتشر في الربيع. قد ينفعك الخضوع للتلقيحات المزيلة للحساسية طول المدة اللازمة حتى الشفاء.
السيدة صورية (تسمسيلت): هل يمكن لأي امرأة تناول أقراص منح الحمل؟ هل يجب القيام بتحاليل أو فحوصات ما قبل الشروع في ذلك؟ ما هي أخطار هذه الأقراص على المرأة؟ ما هو الأفضل ما بين الأقراص والمانع المحلي؟ الإجابة: يمكن للمرأة الشابة التي لا تعاني من أي مرض تناول أقراص منع الحمل دون إشكال. القيام بتحاليل وفحوصات قبل الشروع في تناول هذه الأقراص أمر ضروري لأن بعض الحالات تمنع منعا باتا تناولها. ليس هناك أخطار خاصة، فقط يجب البقاء تحت الرقابة الطبية المانع المحلي يليق أكثر بالمرأة المتقدمة في السن. السيد فاروق (العاصمة): طلب مني الطبيب القيام بتنبيب معدي، حتى يتمكن من التعرف على ما أعاني منه بالضبط، لأن كل الأدوية التي وصفها لي إلى حد الآن لم تفدني. أريد توضيحا أكثر فيما يخص هذا التنبيب المعدي، وهل يسمح حقا بمعرفة ما أعاني منه ويمكنني من الشفاء؟ الإجابة: التنبيب المعدي عملية يتم خلالها إدخال أنبوب في المعدة لأخذ عينة من إفرازات المعدة، والتأكد من نسبة حمض الكلوريدريك المتواجد في المعدة، ثم البحث إذا كان هناك دم أو أي شيء قد يدل على مرض معين كخلايا سرطانية مثلا، هذا ما يسمح بتشخيص الداء وتحديد العلاج الأنسب.