صرح رئيس اللجنة الدولية الأولمبية الألماني توماس باخ، بأن الجزائر قادرة على كل شيء في مونديال البرازيل، ولم يخف المسؤول إمكانية تأهل “الخضر”، إلى الدور الثاني لكأس العالم في رده على سؤال ل”الخبر”، حول فرص المنتخب الجزائري في اجتياز الدور الأول. قال باخ، في نفس التصريح، إن كأس العالم القادمة ستكون صعبة لقوة المنتخبات المشاركة فيها، إلا أنه اعترف أن الفريق الجزائري له الإمكانيات التي تسمح له بإحداث المفاجأة في المونديال، وأشار إلى أن التجربة ستكون عاملا محددا للمنتخبات في الذهاب بعيدا في كأس العالم، موضحا أن الجزائر تملك لاعبين شبابا، والقليل من التجربة، ومع ذلك، يبقى كل شيء واردا في المونديال بالنسبة للمنتخب الجزائري. ولفت النظر إلى أن كأس العالم القادمة ستعرف منافسة كبيرة، بالنظر إلى إمكانيات ومهارات المنتخبات المرشحة للتتويج بكأس العالم. وعن سؤال حول ما إذا يتذكر الفوز التاريخي الذي حازه المنتخب الجزائري على حساب منتخب ألمانيا الغربية في مونديال إسبانيا (1982)، بنتيجة 2/1، قال باخ إنه لا يتذكر جيدا المقابلة لأنه وقتها لم يكن في ألمانيا وإنما كان في اليونان في مهمة عمل قبل أن تتبادر إلى ذهنه المشاهد التي عرفتها نهاية المقابلة وقتها في ألمانيا الغربية، قبل عملية التوحيد، وقال إن السؤال أعاد له مشاهد بعيدة في الزمن حول مشاعر الانفعال الذي عرفته الجماهير الألمانية، لكونها لم تكن تتوقع الخسارة أمام منتخب بلد يشارك لأول مرة في تاريخه في نهائيات كأس العالم، ونصح المتحدث “الخضر” بعدم التركيز على إنجاز الفريق في كأس العالم في إسبانيا، وإنما التركيز على المستقبل وبالضبط على مقابلات الدور الأول في المجموعة الثامنة التي تضم، إلى جانب منتخب الجزائري، منتخبات روسيا وكوريا الجنوبية وبلجيكا. من جانب آخر، قال باخ إن اللجنة الدولية الأولمبية لن تتسامح مع التلاعبات في نتائج المقابلات، مثلما لن تتسامح مع الرياضيين الذين يتناولون المنشطات، إلا أنه قدر، من جانب آخر، أن الحركة الرياضية بحاجة إلى دعم السلطات السياسية، في تعليقه على تدخلات السياسيين في الحياة الرياضية، لافتا النظر إلى أن الرياضة لها قوانينها وعلى السلطات السياسية احترامها.