نظم، أمس، سكان منطقتي الميتة وعڤلة لبعارة ببلدية بابار جنوبي خنشلة، وقفة احتجاجية بسبب غياب المصل المضاد للسع العقربي، ما أدى، حسبهم، إلى وفاة طفلين بفعل لسعتي أفعى وعقرب، فيما ينفي مسؤولو الصحة ”الخبر”، مؤكدين توفر المصل في مستوصف الميتة. أكد المحتجون أنهم صاروا معرضين لخطر الموت من لسع العقارب المتكاثرة في المنطقة الجنوبية لبلدية بابار، خاصة في منطقتي عقلة لبعارة والميتة، مشتكين اهتراء قاعة العلاج الوحيدة التي لا تتوفر على أي شيء، متهمين مصالح الصحة بالمماطلة، ما أدى إلى وفاة طفلين بلسعتي أفعى وعقرب، والقائمة يضيفون ستكون أثقل هذا الصيف. أما رئيس بلدية بابار، فقد أكد فعلا خلو هذه القاعة من الخدمات الضرورية لمواطني بلديته ومواطني بلديتي أولاد رشاش والمحمل، محمّلا مسؤولية ذلك للقائمين على الصحة.