أجرت المديرية العامة للأمن الوطني حركة تحويل وترقية في عدد من المناصب ببعض محافظات الشرطة تابعة لأمن ولاية الجزائر، ويأتي هذا الإجراء في إطار تعزيز مصالح الشرطة في مجال محاربة الجريمة وحماية المواطنين وممتلكاتهم بالعاصمة التي تشهد ارتفاعا مخيفا في حالات الاعتداءات والسرقة. ومست حركة التحويل والترقية عددا من المناصب ببعض محافظات الشرطة التابعة لأمن ولاية الجزائر، نهاية الأسبوع الماضي، حسب ما أفادت به خلية الاتصال لأمن ولاية الجزائر، أمس، ويتعلق الأمر بتحويل رئيسي أمن مقاطعتين إداريتين أوكلت لهما مهام أخرى وتعويضهما بإطارين جديدين، وكذا تحويل مناصب عشرة رؤساء أمن مقاطعة إدارية، كما تم تحويل رئيس فرقة الدراجات النارية للمصلحة الولائية للأمن العمومي وتعويضه بإطار آخر من نفس المصلحة. وشملت هذه الحركة ترقية كل من رئيس الأمن الحضري لدالي إبراهيم إلى منصب رئيس أمن المقاطعة الإدارية لباب الوادي، ورئيس فرع الأمن العمومي لأمن المقاطعة الإدارية ببوزريعة إلى منصب رئيس أمن المقاطعة الإدارية ببراقي، كما مست حركة الترقية نائب رئيس فرع الأمن العمومي لأمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، شرقي العاصمة، وتنصيبه كرئيس فرع الأمن العمومي لأمن المقاطعة الإدارية للرويبة. وتعكس حركة التغيير في جهاز الشرطة صعوبة تنفيذ المخطط الاستثنائي الذي وضعته مصالح أمن ولاية الجزائر للقضاء على الجريمة والاعتداءات داخل الأحياء السكنية بالعاصمة، بفعل قوة ونفوذ العصابات التي تحاول إحكام قبضتها وفرض هيمنتها خصوصا على الأحياء السكنية الجديدة.